تكلفة البضاعة المباعة تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة المخزون وفهم الأداء المالي للشركة. إليك تفاصيل أعمق:
1. حساب تكلفة البضاعة المباعة (COGS) :
تعتمد على المخزون الافتتاحي، والمشتريات خلال الفترة، والمخزون الختامي، ويمكن حسابها كالتالي:
تكلفة البضاعة المباعة = المخزون الافتتاحي + المشتريات – المخزون الختامي
المخزون الافتتاحي: قيمة المخزون في بداية الفترة.
المشتريات: تكلفة البضائع التي تم شراؤها أو إنتاجها خلال الفترة.
المخزون الختامي: قيمة المخزون غير المبيع بنهاية الفترة.
هذه المعادلة توضح أن تكلفة البضاعة المباعة تعكس فقط تكلفة البضائع التي تم بيعها وليس كامل المخزون.
2. تأثير تكلفة البضاعة المباعة على المخزون:
انخفاض المخزون: كلما تم بيع البضاعة، تنخفض كمية وقيمة المخزون المتاحة. بالتالي، تكلفة المخزون تُخصم من الحسابات وتضاف كتكلفة مبيعات في القوائم المالية.
تقييم المخزون المتبقي: تعتمد قيمة المخزون المتبقي على طريقة تقييم المخزون المستخدمة (مثل “الوارد أولاً صادر أولاً” (FIFO) أو “الوارد أخيرًا صادر أولاً” (LIFO))، مما يؤثر على تكلفة البضاعة المباعة والمخزون النهائي.
3. تأثير تكلفة البضاعة المباعة على الربحية:
هامش الربح الإجمالي: يُحسب عن طريق طرح تكلفة البضاعة المباعة من الإيرادات. كلما زادت تكلفة البضاعة المباعة، انخفض هامش الربح الإجمالي والعكس صحيح.
التسعير: معرفة تكلفة البضاعة المباعة يساعد في تحديد الأسعار المناسبة للبضائع بحيث تغطي التكاليف وتحقق الربح.
4. إدارة المخزون وتكلفة البضاعة المباعة:
تسريع دوران المخزون: إذا كانت الشركة تدير مخزونها بفعالية، فستبيع البضائع بسرعة مما يقلل من المخزون الختامي ويزيد من تكلفة البضاعة المباعة.
التكدس أو البطء في المبيعات: يؤدي إلى زيادة المخزون الختامي، مما يقلل من تكلفة البضاعة المباعة، ولكن قد يشير إلى ضعف المبيعات أو تخزين غير فعال.
5. تأثير طرق تقييم المخزون على تكلفة البضاعة المباعة:
FIFO (الوارد أولاً صادر أولاً): يعكس تكلفة البضائع القديمة، مما قد يؤدي إلى تكلفة بضاعة مباعة أقل في حالة ارتفاع الأسعار.
LIFO (الوارد أخيرًا صادر أولاً): يعكس تكلفة البضائع الأحدث، مما قد يزيد من تكلفة البضاعة المباعة في حالة ارتفاع الأسعار، ويقلل المخزون المتبقي.
إدارة تكلفة البضاعة المباعة والمخزون بشكل صحيح ضروري لضمان الربحية وتحسين تدفق النقد وتحقيق أهداف الشركة.